أفصح مصدر حكومي لـ«عكاظ» عن مقترح أممي تقدم به فريق المراقبين الدوليين الذي يزور المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة برئاسة نائبة رئيس الفريق دانييلا كروسلاك إلى اللجنة الحكومية المعنية بتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار.وقال المصدر، إن الفريق عرض على رئيس اللجنة الحكومية الدكتور محمد عيضة مقترحاً بنقل مقر المراقبة الأممية من السفينة المتواجدة في عرض البحر الأحمر إلى مطار الحديدة الدولي، الذي يقع في نقاط التماس بين مليشيا الحوثي والقوات الحكومية، مضيفا أن المقترح لا يزال قيد النقاش، لكن الفريق الحكومي يطالب أولاً بإجراء تحقيق جاد وشفاف في استهداف الحوثي لضابط الارتباط الحكومي محمد الصليحي وتقديم مرتكبي الجريمة للعدالة الدولية ووضع حد للخروقات والانتهاكات الحوثية وتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في ستوكهولم وعدم الرضوخ لضغوط الانقلاب. وحذر من نقل المقر إلى مطار الحديدة، مؤكدا أنه خطير ويهدف لحماية المليشيا وبقاء الوضع كما هو عليه بدون تسليم الحديدة للشرعية .
وتزامن الاجتماع مع قصف حوثي للقرى السكنية في الأطراف الشرقية لمطار الحديدة بصواريخ الكاتيوشا، ما تسبب في حالة ذعر في أوساط المدنيين الذين فروا من القرى إلى المزارع، وأجبر القصف الحوثي المستمر عشرات العائلات اليمنية على النزوح من منازلهم .
وفي إطار صراعاتها الداخلية، صفت مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية القاضي الموالي لها عبدالجليل الوزير داخل سجن البحث الجنائي في صنعاء. ونقلت وسائل إعلام يمنية عن أسرة القاضي قولها: إنه تعرض للاختطاف بعد خلاف مع مشرفين للمليشيا ينتمون لصعدة، وبعد ثلاثة أيام أبلغنا بوفاته، مؤكدين وجود آثار تعذيب على جسده ما يكشف أنه مات مقتولاً.
وتزامن الاجتماع مع قصف حوثي للقرى السكنية في الأطراف الشرقية لمطار الحديدة بصواريخ الكاتيوشا، ما تسبب في حالة ذعر في أوساط المدنيين الذين فروا من القرى إلى المزارع، وأجبر القصف الحوثي المستمر عشرات العائلات اليمنية على النزوح من منازلهم .
وفي إطار صراعاتها الداخلية، صفت مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية القاضي الموالي لها عبدالجليل الوزير داخل سجن البحث الجنائي في صنعاء. ونقلت وسائل إعلام يمنية عن أسرة القاضي قولها: إنه تعرض للاختطاف بعد خلاف مع مشرفين للمليشيا ينتمون لصعدة، وبعد ثلاثة أيام أبلغنا بوفاته، مؤكدين وجود آثار تعذيب على جسده ما يكشف أنه مات مقتولاً.